تقرير خاص / -
كشفت مصادر رفيعة المستوى بحزب المؤتمر الشعبي العام عن ماوصفته بإفتضاح رأس الخلية التآمرية الأخطر على الحزب والرامية لتفجير وتفكيك عُرى قيادة المؤتمر بالداخل والخارج وتمزيق الأمانة العامة وتقطيع أوصال اللجنة العامة للمؤتمر - بعد ضلوع رأس الخلية التي سمتها المصادر "الذراع القطرية" بمباركة تصفية وإعدام رئيس الجمهورية السابق رئيس الحزب الراحل/ علي عبدالله صالح والأمين العام الراحل / عارف الزوكا في احداث ديسمبر العام الماضي ...
وبذلك الاحرى بحزب المؤتمر وقياداته وكوادره وانصاره الذين يريدون جثمان الزعيم ان يتفاوضوا مع حازب لاستلام الجثمان ،،، حازب صادر الزعيم حي وميت ..؟!!!
وأشارت المصادر إلى أن عضو اللجنة العامة لحزب الموتمر الشعبي العام المدعو / حسين علي حازب - وزير التعليم العالي في حكومة الانبطاح بصنعاء يعد رأس الخلية القطرية والذراع القطري المنوط به تفجير المؤتمر الشعبي العام وتمزيقه وتقطيعه إلى اجنحة متصارعة خدمة للاجنده القطرية المعادية لليمن وللمؤتمر الشعبي العام والحاقدة على الحزب وقيادته التاريخية التي طالها الحقد القطري الأسود عبر عملائه وماله المدنس المتورط في استداف وتصفية زعيم الحزب وامينه العام بمباركة الخليه - حد تعبير المصادر ذاتها ..
ولفتت المصادر إلى ان هذه الخلية تحولت إلى خنجر غدر قطري مسموم ومغروس في خاصرة المؤتمر ويعمل غدراً وخيانة على تمزيق وتقطيع الحزب - مشيرة الى مباركة رأس هذه الخلية علناً قتل رئيس المؤتمر وامينه العام وتبرير ماحدث لهما من قبل مسلحي جماعة انصار الله العام الماضي بل وتحميل الزعيم الشهيد مسؤلية مقتله ومقتل الأمين العام حد قول المصادر التي هاجمت حازب بشدة وحملته وماسمتها الخلية القطرية وماسمتها المصادر الخيانة الكبرى للزعيم وصفقة البيع والخذلان الذي ادارتة الخلية بأموال قطرية تسببت في كارثة ديسمبر حد قولها...
واضافت المصادر ان مرثية حازب في اربعينية الزعيم والزوكا التي اعتبر فيها أن قتل صالح حقن الدماء وجنب البلاد الدمار تعد هذه المرثية بمثابة تورط مباشر في قتل الزعيم والأمين وخيانة تستحق المحاكمة الوطنية والتنظيمية لموقف حازب المفضوح ودوره الفاضح الذي بات مكشوفاُ خلال الأشهر الاخيرة - لاسيما من خلال دوره في خلق واختلاق الصراعات وتأجيجها بين قيادات الداخل والخارج ...
ونوهت المصادر إلى أن خلية حازب القطرية - حد وصفها تمكنت خلال السنوات الماضية من لعب أخطر الأدوار عبر تمكنها من فتح قنوات اتصال مع بعض دول التحالف السعودي الإماراتي من جهة ومع جهات غربية واوربية بالاضافة لقنوات إتصالات خاصة مع انصار الله من جهة ومع حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة اخرى وبغطاء قطري مساند.
.