اليمن الحر - صنعاء-بشارالاسدي-



رأس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي اجتماعا للكتلة البرلمانية للمؤتمر مساء اليوم السبت ١٣/اكتوبر٢٠١٨ في العاصمة صنعاء بحضور رئيس الكتلة ورؤساء وأعضاء كتل المؤتمر بالمحافظات بدأ بقراءة الفاتحة على روح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وعارف الزوكا الأمين العام وكل شهداء المؤتمر والوطن .

واستمع الاجتماع إلى شرح مفصل من الأمين العام المساعد للمؤتمر رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى على الراعي، ورئيس الكتلة عزام عبدالله صلاح ، عن أخر المستجدات المتصلة بالقضايا التنظيمية للكتلة البرلمانية وللمؤتمر الشعبي العام بشكل عام ، وكذا المستجدات الخاصة بالجانب الوطني وناقشتها باستفاضة .

وهنأت كتلة المؤتمر الشعبي العام قيادة المؤتمر ممثلة برئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس وقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر وكافة أبناء الشعب اليمني بالعيد الخامس والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والتي استطاعت طرد المحتل البريطاني، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تأتي وبعض أجزاء ومناطق من الوطن تتعرض اليوم لغزو واحتلال جديد وهو ما يدعو إلى استنهاض ميراث وقيم وأهداف وتضحيات ثورة أكتوبر في مواجهة الغزاة والمحتلين الجدد وطردهم من كل شبر من تراب وطننا الغالي
 وثمنت الكتلة الجهود التي بذلتها قيادة المؤتمر ممثلة برئيس المؤتمر الشيخ صادق ابوراس والأمين العام المساعد الشيخ يحيى الراعي وبقية قيادات المؤتمر خلال الفترة الماضية فيما يخص قضايا المؤتمر ونشاطه التنظيمي ، وما حققته تلك الجهود من نجاحات كان أخرها الإفراج عن نجلي الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر (مدين وصلاح) بالاتفاق مع أنصار الله ،متمنية أن يتم الإفراج عن بقية المعتقلين من أقارب الزعيم وكوادر المؤتمر .

كما أشادت بمواقف أعضائها وصمودهم وانحيازهم إلى شعبهم ووطنهم في مواجهة العدوان والحصار رغم كل التحديات والصعوبات مشيرة إلى أن هذا الموقف الوطني سيسجل لهم تاريخيا بأحرف من نور .

وحثت الكتلة كافة أعضائها على بذل المزيد من الجهود في سبيل تفعيل النشاط التنظيمي للكتلة وبما يسهم في تعزيز دور المؤتمر الشعبي العام التنظيمي والوطني .

كما ناقشت الكتلة المستجدات الوطنية ، مؤكدة أن أعضاء مجلس النواب سيظلون صوت اليمنيين والمعبرين عنهم والمدافعين عن الدستور والقوانين وعن السيادة والاستقلال ولا يمكن ان يتحولوا الى وسيلة لتمرير اية قضايا أو مشاريع تنتهك سيادة البلاد واستقلال قرارها الوطني بأي شكل من الأشكال .

وحثت كافة أعضاء المؤتمر البرلمانيين في الداخل والخارج إلى إدراك وتحمل مسؤولياتهم تجاه شعبهم ووطنهم ووحدته واستقلاله وسيادته وتجاه الدستور والقوانين النافذة والتي كان لهم شرف صياغتها وإقرارها ،وان تكون مواقفهم منطلقة من الالتزام بهذه المسؤولية الوطنية والتاريخية والدستورية والقانونية وعدم التفريط بها .

كما ناقشت الكتلة عددا من القضايا المدرجة في جدول أعمالها واتخذت بشأنها القرارات المناسبة
 
Top