خاص:

حذر قيادي رفيع في المؤتمر الشعبي العام من مساع يقوم بها بعض الأشخاص في الخارج خدمة لأجندة معادية للتنظيم بتمويل محلي وخارجي بغرض تعطيل فاعلية المؤتمر الشعبي العام كتنظيم يمثل اليمن والشعب بتنوعه وتسامحه واعتداله ،خاصة بعد ان افضت الحالة اليمنية بمكوناتها واطراف الصراع فيها الى حتمية وجود المؤتمر كتنظيم قوي فاعل لملئ الفراغات التي انتجتها وعمقتها الإيديولوجيات المتقاتلة ..

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان من يقف وراء خلق هوة بين المؤتمريين هي جهات واطراف معادية تبذل جهودا كبيرة في سبيل تجريف القوى التي تمتلك مقومات اخراج البلاد من الأزمة التي تقتاتها ،لفرض نفسها بديلة امام الداخل والخارج ..

موضحاً ان المؤتمر الشعبي العام مؤسسة سياسية تدير نفسها ومواقفها ورؤاها وفق لائحة داخلية منظمة تحدد اختصاصات ومهام قياداتها واشكالها التنظيمية ..

وقال : لم يكن لقيادة المؤتمر بصنعاء أي علم بالاجتماع الذي عقد في القاهرة لمايسمى باللجنة العامة ..

وأكد المصدر ان الحديث عن لجنة تسيير نشاط المؤتمريين في الخارج تأتي في إطار النشاط المعادي للمؤتمر ، وتجاوز غير مقبول للنظام الداخلي للحزب ..

واضاف: " أن لجنة مايسمى بالتسيير هذه هي خطوة لتقسيم المؤتمر وتأتي استجابة لمساع تآمرية ،ومحاولة مرفوضة لتمثيل غير شرعي للمؤتمر لشرعنة العدوان عبر صوت لم يخوله التنظيم ونظامه الداخلي لأداء مثل هذا الدور المشبوه".

مشيراً الى ان المؤتمر قوي بمنهجه وفكره الإعتدالي وتعبيره الصادق عن اليمنيين والى انه محكوم بهيكل وقنوات تنظيمية ذات مهام محددة في نظامه الداخلي ليس من حق احد تجاوزها..

داعياً المنظمات والأحزاب ووسائل الاعلام المختلفة الى عدم التعامل مع اي شكل او اشخاص غير مخولين من قيادة المؤتمر بتمثيله في المحافل والفعاليات الداخلية والخارجية..

.
 
Top